محمود الحرشاني اسرار تونسية <hormahmoud@gmail.com‏>المرفقات3:56 م ‎(قبل 0 دقيقة)‎

ختام الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي بتونس
تونس. متابعة خاصة

اختتمت عند ظهر اليوم السبت 25 ديسمبر فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي بمدينة سيدي بوزيد / وسط تونس // بعد ان تواصلت على امتداد يومين بقاعة الندوات بالمكتبة العمومية شارع الحبيب بورقيبة بالمدينة. واعلن مدير المهرجان ورئيس الجمعية محمود الحرشاني في تصريحات للصحافة  ان هذه الدورة  حققت اهدافها وكانت دورة ناجحة بامتياز رغم الظروف الصعبة التي التامت فيها منوها بوقوف وزارة الشؤون الثقافية الى جانب هذه التظاهرة التي استطاعت على امتداد الدورات المتعاقبة ان تثبت مكانتها المتمييزة في المشهد الثقافي  التونسي والعربي. كما نوه بمشاركة المبدعين في هذه التظاهرةمن باحثين وشعراء واعلاميين ومدونين وشهد اليوم الختامي تنظيم  مائدة حوار حول امتيازات ومخاطر النشر الالكتروني شارك فيه عدد من الحاضرين الذين استعرضوا تجاربهم الخاصة مع النشر الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مؤكدين ان النشر الالكتروني رغم ما يتيحه من سعة انتشار وتعريف بالكاتب فانه يبقى محفوفا بالعديد من المخاطر اهمها القرصنة والاستيلاء على النصوص خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي الى جانب غياب الحقوق المادية بالنسبة لبض لمواقع المختصة في نشر الكتاب الالكترونيالندوة الفكرية تهتم بموضوع التخييل في الرواية الحديثةوكانت فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية النهوض بمجلة مراة الوسط بادارة الكاتب والصحفي محمود الحرشاني قد انطلقت امس الجمعة بتنظيم الندوة الفكرية التي اختير لها محور // التخييل في الرواية الحديثة // وقدمت خلالها ثلاث مداخلات قدمها كل من الاستاذ الباحث اسماعيل شعيبي حول التخييل في رواية مملكة باردو للكاتب عبد القادر بن الحاج نصر والكاتب عباس سليمان حول التخييل في رواية طيش الاتمالات للكاتبة زهرة الظاهري كما قدم الدكتور وليد الزريبي مداخلة حول التخييل في الرواية العربية الحديثة بشكل عام واكد المتدخلون في هذه المداخلات ان التخييل  يكاد يكون لازما من اوازم كتابة الرواية وهي اداة يتسلح بها الكاتب  لاستنطاق وقائع التاريخ كما هو الحال في مملكة بارلادو او للتعبير عن حلم مثلما هو الحال في رواية طيش الاحتمالات لزهرة الظاهري.
* جلسة وفاء لروح الاعلامية حذام عيساوي والاعلامي صالح القادري والكاتبة حفيظة القاسميوانتطم جلسة وفاء لروح ثلاثة من اصدقاء المهرجان غيبهم الموت خلال هذه السنة نتيجة اصابتهم بالكورونا وهم الاعلامية والكاتبة حذام  عيساوي الصحفية بالاذاعة الوطنية التونسية والكاتبة بمجلة مراة الوسط والروائية حفيظة القاسمي والاعلامي والصحفي الرياضي صالح القادريواكد محمود الحرشاني حرص المهرجان على توجية لمسة وفاء للراحلين الثلاثة وهم الذين كانوا من اوفياء واصدقاء المجلة والمهرجان كما تحدثت الصحفية تماضر عيساوي  عن جوانب من مسيرة شقيقتها حذام عيساوي  وتميزها في عملها وعلاقتها بمجلة مراة الوسط التي بقيت للنشر فيها الى اخر ايام حياتها.
لوحات فنية مع المونولوقيست  عبد الواحد الزاويةواشتمل برنامج هذه الدورة على تقديم لوحات من الفكاهة والشعر الخفيف من المونولوقيست عبد الواحد الزاوية امتعت الحاضرين  بفضل ما تميزت به من ظرافة وظرفامسية شعرية ناجحةوعبق فضاء المكتبة العمومية  شارع الحبيب بورقيبة برائحة الشعر من خلال الامسية الشعرية التي احياها عدد من الشعراء وهم بلقيس القاسمي وايمان  الفالح وعبد السلام شعيبي وعبد اللطيف عمري وكريمة الحسيني وعبد الواحد الزاويةمعرض وثائقي للدوريات العربيةوتم بهذه المناسبة اقامة معرض حوى العديد من الدوريات الثقافية التونسية والعربيةتكريم   رموز ثقافية وتم خلال هذه الدورة من مهرجان مراة الوسط الثقافي تكريم الاعلامية الراحلة حذام عيساوي وتسلمت درع التكريم شقيقتها تماضر عيساوي كما تم تكريم الاستاذ الباحث اسماعيل شعيبي والكاتب والروائي عباس سليمان والمندوب الجهوي للثقافة بسيدي بوزيد عبد الرزاق خليفة بالدرع الاكبر للمهرجان واسناد ميدالية الدورة وودرع المشاركة الى كل المشاركين في المهرجان

أضف تعليق