رسميا تحديد موعد انتظام الدوره الجديده من مهرجان مراة الوسط الثقافي

  تحديد موعد انتظام الدوره 32 لمهرجان مرآة الوسط الثقافي بتونس والمجلات الثقافيه الورقيه محور الندوه الفكريه

تونس. خاص

اعلنت جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط التونسيه عن تنظيم الدورة الثانيه والثلاثين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافيه وذلك يوما الجمعه والسبت 21 و 22 اكتوبر 2022 بمدينه سيدي بوزيد.واضافت الجمعيه في بلاغها ان محور الندوه الفكريه لهذه السنه يتناول موضوع المجلات الثقافيه الورقيه في تونس والوطن العربي وما تواجهه من صعوبات وتحديات امام منافسة كل ما هو رقمي وغلاء مواد الطباعه والورق مما اثر سلبا على حياه المجلات والصحف الورقيه.واضافت الجمعيه ان الاهتمام بهذا المحور ينبع من الاهميه التي تحتلها المجلات الثقافيه الورقيه في حياتنا  باعتبارها اوعيه وادوات لنشر الثقافه والمعرفه واثراء المكتبات باعدادها التي يمكن الرجوع اليها باعتبارها مراجع لا تفقد قيمتها بمرور الزمن.وفي تصريح صحفي قال محمود الحرشاني الصحفي والكاتب ومدير المهرجان انه تمت دعوه عدد من الباحثين للمشاركه بابحاث في هذه الندوه للتظرق الى الصعوبات التي تواجه المجلات المكتوبه اليوم والتي اضطرت الكثير منها في تونس والطن العربي الى التوقف عن الصدور. وبين انه سيتم بالمناسبه تنظيم معرض تكريمي لعدد من المجلات التونسيه والعربيه وسيتم بالمناسبه عرض اعداد نادره من هذه المجلات مثل مجلات الفكر  والندوه ومرآة الساحل والقلعه والقلم ومجلات عربيه مثل العربي والرافد وعمان والفيصل والثقافه العربيه  وهنا لندن وغيرها من المجلاتكما بين انه سيتم خلال هذه الندوه تكريم عدد من المجلات التونسيه والعربيه  والتوقف عند مجلات ثقافيه جهويه صدرت ولم تستمر في الصدور مثل مجلات الحنايا وصدى الصحراءوتعاضد وثقافه والشعنبي.والى جانب الندوه يحتوي برنامج الدوره الجديده للمهرجان على اقامه مجالس ادبيه وثقافيه وامسيات شعريه وسهره فنيه مفتوحه ومعرض للرسم لفنانه تشكيليه موهوبه كما ستم تخصيص جلسات وفاء لكتاب وادباء رحلوا في الاونه الاخيره وهم الدكتور محمد البدوي والشاعره فاطمه بن فضيله والنمتج الالذاعي محمود بن جماعهوفي نهايه الدوره سيتم الاعلان عن شخصيه السنه الثقافيه وتكريمها علما بان الاختيار مفتوح للعموم ويتم عبر شبكه الانترنات

أضف تعليق

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑