رواية ولد الموجيره. الحلقة التاسعة. رواية بالدارجه التونسية . تاليف وكتابة محمود الحرشاني

…سمعت شهلة في دوار الهشيم اللي السبتي ولد الموجيره حي يرزق لباس عليه وانو شد خدمة في تونس يصور منها الخير والبركة..وكيف سمعت بها الخبر هاذا فرحت برشه.. هي تعرف اللي سبتها حاط عينو عليها .. ويتمناها رغم انو ما عغبرش على حبو ليها صراحة..ولكن هي كانت تعرف انو يحبها.. وهي زاده تحبو..رغم انو الناس الكل يعيطولو ولد الموجيره..هي تراه راجل وسيد الرجال..وخاصة كيف قرر باش يترك دوار الهشيم ..كانت تتمنى انو السبتي يبعثلها جواب او كلمه مع عمتو يطمنها اللي هي في بالو وما نساتوش نساء تونس فيها وفي زينها وفي شعرو وغناه عليها.

شهله يا مولات العين الكحله

يا غزاله في رمال الصحرا

كي يراك الحوت يخرج من بحره

زعمه السبتي نسى ها الكلام هذا والكل وما عادش يفكر فيها. بعد ما تحلت عينيه في تونس. وولى يخدم في قهوة مع بنت من بنات تونس…

وتمنت شهله انو السبتي اللي حباتو في سرها ما ينسهاش وما يبدلهاش بواحدة من بناويت تونس. ومن غير ما تشعر مشات لدار عمتو حسيت روحها باش تجيب منها حاجه وهي في الحقيقة كانت تحب تسالها على السبتي..هي تعرف اللي سبتي كان يحب عمتو برشه.وكان في مره من المرات حدثها على حبو لشهلة.وقال انو يتمناها تكون زوجتو وانو عمو فرج الحوانتي ما يرفضوش وقت اللي يتقدم لخطبتها.. ووقتها عمتو قاتلو .باش تلقى شهله راجل خير منك.. راك السبتي وما ادراك.ووقتها السبتي قاله.. وراس امي الموجيره اللي سمو في بيها ما نتزوجها كان انا..والايام بيناتنا.

.هو في هاك الوقت هذاك قرر باش يخرج من دوار الهشيم.. وما يرجعلو كان سبتي اخر.. ترضى بيه شهله وغير شهله.ومن وقتها السبتي خرج من دوار الهشيم وغابت اخبارو.. لمدة طويلة لوين يحسابوه مات والا مشى لبلاد بعيده. قداش من مره قال لعمتو.. شوف يا عمتي دوار الهشيم هذا ما عنديش فيه صدر حنين.. انا باش نخرج الى ليبيا..ما عنديش باسبور صحيح. ولكن باش انشق الصحراء نموت والا نحيا. وما نرجع لها الدوار كان سبتي اخر

.. بفلوسي.وقتها باش يعيطولي اهل دوار الهشيم سي السبتي موش ولد الموجيره كيف ما توى.. الدنيا هاذي ما يعبرو فيها الانسان كان بفلوسو وبجيبو المليان.وقتها الواحد يولي عندهم سي فلان وكيف

خرج السبتي كان في الاول عازم باش يقطع الى ليبيا ولكن في قابس تعرف على صاحبو الجديد الجمعي. ما يعرفوش من قبل ولكن تلقاو في قهوة في قابس. تعرفو على بعضهم الجمعي جايمن بقعة اسمها ارس السلوقي.. هو زاده جاي يبحث على خدمة وكان يحب يخرج الى ليبيا فلاق اي بدون اوراق.

.بعدما تعرفو على بعضهم في قابس شدوا الثنيه لتونس وركبو في اول لواج خارجه من قابس لتونس .وكيف وصلو لتونس الجمعي قال للسبتي يلزمنا في الاول نشدو ايدينا باي خدمة نلقاوها وهاك علاش الجمعي دبر خدمة حارس ليلى في عماره. منها يعس ومنها يعرف الناس لعل يدبر خدمة خير.

.والسبتي دبر في لول خدمة في مطعم في الكوجينة لداخل يقص الخضرة وبنظف الماعون. وكيف يجي نصف الليل يسيق المطعم ويخليه نظيف.. هو كان يعتبر الخدمة هاذي شدان ايدين حتى يدبر خدمة احسن كيف ما قالو صاحبو الجمعي..ووقت اللي يكمل كان يتعدى بحذا صاحبو الجمعي ويباتو يسهرو مع بعضهم يوانسهم براد التاي..

أضف تعليق

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑