شوف يا التركي يا ولد محبوبه. راك كثرتلها من المساطه ياسر..اسمع انقلك يا ولد الهجاله..راني كيف ما جبتك لتونس وحليتلك عينيك غدوه في الايام انجم ارجعك وانخرجك منها.. تحساب روحك كيف قرنت الراس مع هاك المايسواش السبتي ولد الموجيره باش تنجمو تعملولي حاجه.. راني نعرفك واطي من الصغره وتعض ليد اللي تتمدلك.. كنت نحسابك راجل وما تغدرنيش.. لكن ظهرت واطي ما تغيرتش.. الكلو من عمتي.. نزلت تزن علي وين اروح.. هز اخويك معاك لتونس..والا انت وجه تونس..لو كان خليتك سارح بالقرات والشياه خير.. استغفر الله العظيم.. الله يرحمك يا بابا كان ديما يقلي..رد بالك راهي كل حاجه تغرسها توكل غلتها الا بنادم انت تغرسو وهو يسعى باش يقلعك.. ايا قوم تجبد من حذايا نحس في الدم طلع لراسي.. خير ما نعمل عمله نندم عليها طول حياتي.. النوري كان متغشش برشه وهو يكلم في ولد عمتو التركي وقت اللي تفطن انو يحفر لو من تحتو.. التركي اللي جابو معاه لتونس بعد ما عمتو لحت عليه وطلبت منو باش يهز معاه التركي لتونس ويدبرلو خدمه.. وكانت ديما تقللو راهو التركي اخويك موش ولد عمتك بركه وما عندو حد غيرك.. راني رضعتكم لثنين من صدري بعد ما توفات داداك الله يرحمها وخلاتك لحمة.. وقتها ضميتك لصدري وقلت ولد خويا ما يضيعش.. كبر النوري وهو يحب عمتو برشه ما كانش يعتبرها عمتو بركه كان يعتبرها امو اللي كبرتو ورعاتو في صغرو بعد وفاة داداه.. وكانت ديمها تقللو راني انحبك اكثر من التركي اللي جبتو من بطني.. والتركي ماكانش يعجبو ها الكلام هذا خاصة بعد ما كبر.. كان ديمه يشوف في النوري منافس ليه وخاصه وقت اللي تقارن امو بينو وبين التركي.. وقتها تشعل نارو ..خاصة بعد نجح التركي في قرايتو عند المدب وكيف دخل للمرسة ونجح في السيزيام وتتعدى للثانوي.. اما التركي حبس في السنة الثالثة ابتدائي وبقى فيها ثلاثه سنسن وفي الاخير طردوه.. وكيف بطل من القرايه وخرجوه من المدرسة.. قالو باباه قبل ما يتوفى بعامين .توى ما قب بقالك كان البقرات والشياه ..انت ما تنجم تكون كان سارح.. طاست مخك ما تقبلش العلم كيف ما النوري.. حتى عند المدب ما نجمتش تحفظ حزبين والنوري معاك ربي يفتح عليه حفظ الربع وعملنالو ختمه وذبحنالو جدي .. اما انت راسك معبي بالطين .. الحقيقة والد التركي كان هو زاده يحب النوري وكان كلام اهل القريه عليه وعلى نجاحو في قرايتو يفرحو برشا كان النوري ولدو..وشكر الناس للنوري وحديثهم عليه يدخل على قلبو البهجة. والنوري من الصغرى كان يحبو برشه كيف ما يحب عمتو وكان كل ما يرجع من قرايتو في المدينة في عطله يجيب لعمتو حاجات تفرح بيهم وخاصة الحلقوم والشامية اللي تحبهم ومات ينساش زاده زوجها يعرفو يحب الكاكويه وقبل ما يرجع للقرية يشريلو الكاكويه والحمص وباكو تاي ليبي من نوع زوز اكباش.. وما ينساش التركي يجيبلو حتى هو هديه يفرح بيها في مره من المرات قال التركي للنوري وهوما وحدهم -تعرف ا النوري خويا انا اش تحب تجيبلي المره الجاية قالو النوري اللي تحب انجيبلك -قالو -انحب تجيبلي المره الجاية باكو سواقر مظخم كيف اللي يتكيفوه في المدن ومجلة الكواكب قالوا النوري – وعلاه مجلة الكواكب اش باش تعمل بيها -قالو التركي -انحب نتفرج على تصاور ليلى حماده وعبله كامل والهام شاهين وفاتن حمامة ويسرا.. لايا بابا على يسرا راني سمعت في الرديون اللي ها المجلة هاذي الكواكب تنشر صور ها الناس اذوله ..انحب نعلق تصاورهم في بيتي من قوة الضحك شد النوري روحو بالسبف ..شدداتو موجه متاع ضحك قويه وتلفت للتركي وقالوا يا زلاط..مغروم بليلى حماده زاده قالوا التركي .. وما تنساش يسرا.. ق’الوا قنبله ادوخ…

أضف تعليق

أحدث التدوينات

Quote of the week

"People ask me what I do in the winter when there's no baseball. I'll tell you what I do. I stare out the window and wait for spring."

~ Rogers Hornsby

Designed with WordPress