للمبدعين والكتاب في الجهات الله يعوضهم عن اقصائهم الممنهج من التظارات الثقافيه في مدينة الثقافة مثل معرض الكتاب المنتظم هذه الايام. وشخصيا استبشرت لما يمين الصديق يونس السلطاني مديرا لهذه الدورة. ولكن مع الأسف خاب املي فيه كما خاب في غيره..فقد وقع يوسف في جب الوسطاء الثقافيين الذين يرشحون للحضور الاصدقاء والاحباب بعيدا عن الموضوعيه والحق في التواجد في مثل هذه التظارات لمبدعين وكتاب قصت عليهم الجغرافيا.. أنا أعرف إن الشلة التي احاطت بالصديق يونس السلطاني هي التي كانت وراء اقصاء العشرات من مبدعي الجهات. ونعرف ان الصديق يونس لا يستطيع الفكاك منهم فمخالبهم داميه وحاده.. وهو زوالي مثلنا.ولذلك سارى في ركابهم… ..نقول الأخ يونس.. . لقد خيبت ظننا فيك يا يونس..وتقول للسيده وزيره الثقافة الى متى تتواصل. هيمنة اللوبيات على كل تظاهرة ثقافيه وطنيه.. ان تونس للجميع ولا احد بامكانه ان بنصب نفسه يقرب من بشاء ويقصي من يشاء..قد لا يجد البعض الشجاعة في نفسه ليقول هذا.. ولكن أنا اقوله بالصوت العالي ولست متطفلا على مجال الثقافة والكتابة والادب والصحافه..وا قول انه من حقي ومن حق غيري من الكتاب في الداخل ان يتواجدوا في معرض الكتاب وان يتم تكريمهم ايضا وهم أولي بالتكريم من غيرهم من الذين يأكلون على كل الموائد.. .خبيت ظننا فيك يا يونس يا سلطاني. ….ومع للأسف كنت كالاخرين ووقعت في فخ الأخطبوط المتحكم في اللعبة….نراك بخير
محمود حرشاني
جريدة الزمن التونسي 
أضف تعليق